مع شيخوخة البشرة، تبدأ خلايا الجلد بفقدان بعض وظائفها. تساهم الشيخوخة، التعرض للشمس وبعض العادات السيئة كالحمية الغير صحية و التدخين إلى تسارع شيخوخة البشرة و ترهلها.
إن المحافظة على جلد مشدود يكون تحدياً لبعض الناس مهما استمروا في تطبيق كريمات العناية والشد ومهما استمروا في القيام بممارسة التمرينات الرياضية. على العكس فقد يؤدي استخدام بعض الكريمات القاسية على البشرة إلى تسارع ظهور تصبغات و خطوط غير مرغرب فيها.
إذا كنت تبحث عن علاج آمن للوقاية من ترهل البشرة و علاج الترهل البسيط فيها، فإن الألثيرابي تعتبر الحل الأمثل. تعتبر هذه التقنية العلاج الأمثل والأنجح لشد الجلد من دون أدنى أذى على طبقات الجلد السطحية.
فيما يلي ٥ حقائق لا بد من معرفتها حول الألثيرابي:
١ ـ لا يعتبر العلاج بالألثيرابي بديل لشد الوجه الجراحي في حالات ترهل الجلد المتقدم:
لا بد من التأكيد حول أن الألثيرابي ليست بديل لشد الوجه الجراحي في الحالات التي تتطلب جراحة. تستخدم الألثيرابي أمواج فوق صوتية لنقل الطاقة عميقاً تحت سطح الجلد و بدون أى أذى لطبقات الجلد السطحية.
يتنشط الكولاجين تحت الجلد بواسطة الحرارة وبالتالي يصبح الجلد مشدوداً.
٢ ـ علاج سريع وغير مؤلم:
تستمر جلسة العلاج بالألثيرابي مدة تتراوح بين ٣٠ ـ ٦٠ دقيقة اعتماداً على مساحة المنطقة المعالجة. بالإضافة إلى شد ترهل الوجه الخفيف، تفيد الألثيرابي في علاج وشد الترهل في منطقة الصدر والرقبة.
ليس هناك أي ألم خلال الجلسة. أحياناً يكون هناك إحساس بوخز خفيف خلال الجلسة، إلا أن ذلك يستمر فقط خلال جلسة العلاج ويزول بعدها مباشرة.
٣ ـ يمكن العودة مباشرة بعد الجلسة إلى ممارسة النشاطات اليومية:
بما أن علاج الألثيرابي لا يتضمن أي أثر على الجلد، فإنه من الممكن معاودة النشاطات اليومية مباشرة بعد الجلسة. إلا أنه لا بد من اتخاذ بعض الإحتياطات مثل: تجنب التعرض لأشعة الشمس يوم الجلسة العلاجية بالألثيرابي.
٤ ـ يعتمد تأثير الألثيرابي على تحفيز كولاجين الجسم:
تخترق الأمواج فوق الصوتية طبقات الجلد السطحية لتصل إلى العمق المطلوب وتقوم بتحفيز الكولاجين. ليس هناك أي أثر للألثيرابي على سطح الجلد.
يعتمد مبدأ عمل الألثيرابي على ردة فعل خلايا الجلد المُحرضة كنتيجة للجلسة العلاجية بالجهاز. تكون ردة الفعل هذه بإنتاج كولاجين فتي بشكل أكبر.
٥ ـ نتائج طويلة الأمد:
تبدأ نتائج الألثيرابي بالظهور خلال ٢ـ ٣ أشهر بعد الجلسة وتستمر لعدة سنوات. تعتمد مدة استمرار النتيجة على كيفية الإهتمام بالبشرة.
تبدأ نتائج التحسن بالظهور بالتدريج وبطريقة طبيعية مما سيدفع جميع المحيطين بك للتساؤل حول سر لمعان ونضارة بشرتك.