بينما يفرح العديد من الأشخاص عند تعرضهم لأشعة الشمس، يفضل البعض في الواقع الظل لتجنب الإصابة بطفح الشمس. طفح الشمس والمعروف أيضاً باسم التهاب الجلد الشمسي، يظهر على شكل بثور صغيرة أو على شكل بقع صغيرة أو كبيرة الحجم في مناطق الجسم التي تعرضت لأشعة الشمس. قد يظهر طفح الشمس في غضون دقائق من التعرض لأشعة الشمس ويسبب الإزعاج الشديد والحكة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بطفح الجلد الشمسي؟
يعتبر التهاب الجلد الشمسي شائعاً عند الأطفال الصغار والفتيات المراهقات والناس أصحاب الشعر الأحمر والبشرة البيضاء. غالباً ما يتكرر ظهور هذه الحالة خصوصاً خلال فصل الصيف عندما تكون الشمس في أعلى نقطة لها. هذا النوع من التهاب الجلد يصبح أقل حدةً في مراحل لاحقة من الحياة، ويختفي تماماً عندما يبلغ المريض الأربعينات أو الخمسينات من العمر.
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بطفح الجلد الشمسي؟
تجنُب أشعة الشمس المباشرة وارتداء الملابس الواقية (بما في ذلك القبعات عريضة الحواف والنظارات الشمسية والمظلات) هي من بين أفضل التدابير الوقائية لمن هم عرضة لتأثيرات الشمس. أيضاً، من المهم جداً الحماية من الأشعة فوق البنفسجية بشكل مناسب. توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية باستخدام واقي شمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس ٣٠ أو أكثر خلال كامل السنة.
هل من الممكن أن تتسبب بعض الأدوية أو المنتجات في تحريض الإصابة بطفح الجلد الشمسي؟
قد يكون بعض الأشخاص عرضة للإصابة بحساسية لأشعة الشمس حتى إذا لم يكونوا مصابين بالتهاب الجلد الشمسي. يمكن لبعض الأدوية مثل المسكنات، الأدوية المدرة للبول، مضادات الالتهاب الغيرستروئيدية و المضادات الحيوية (التتراسيكلين) أن تحفز طفح الجلد الناتج عن الحساسية من الضوء. كما يمكن أن تزيد بعض أنواع الصابون، المطهرات، المنظفات والعطور من الحساسية لأشعة الشمس. يمكن الوقاية من التهاب الجلد الأرجي الضوئي عن طريق تجنب التماس مع المواد التي تسبب ذلك. يمكن لطبيب الجلدية أو الصيدلي أن ينبهاك إلى المكونات التي ينبغي تجنبها قبل التعرض للشمس.
ما هو علاج طفح الجلد الشمسي؟
يعتمد العلاج على مقدار الضرر على الجلد. قد تتطلب الحالات الشديدة من التهاب الجلد الشمسي عناية طبية. استشر طبيب الجلدية على الفور إذا أحسست بالصداع أوالغثيان أوالقشعريرة أو ألم شديد.